في إطار البرنامج التدريبي الذي ينفذه مركز طب الطوارئ والدعم في الولايات المتحدة الأمريكية، شارك وفد المتدربين اليوم في زيارة ميدانية إلى مقر خدمات الطوارئ في مقاطعة بونكوم، حيث استعرض المسؤولون المحليون أبرز التحديات التشغيلية واللوجستية التي واجهتهم أثناء الاستجابة للعاصفة الاستوائية “هيلين” التي ضربت المنطقة في سبتمبر الماضي.
بدأ اليوم بجلسة تعريفية قدّمها كل من نائبة مدير المقاطعة “داكيشا ويزلي”، ومدير خدمات الطوارئ “تايلور جونز”، ونائبه “رايان كول”، حيث قدّموا لمحة عن هيكلية عمل منظومة الطوارئ بالمقاطعة ودورها خلال الاستجابة للعاصفة، مروراً بمرحلة التعافي.
لاحقًا، استعرض مسؤول الصحة العامة “ناثان غرين” التحديات المتعلقة بفتح وتشغيل مراكز الإيواء خلال الكارثة، بينما ناقشت “إليزابيث أوديرستول” من إدارة التنمية الاقتصادية تأثير العاصفة على المؤسسات المحلية والإجراءات التي اتُّخذت لتفادي الانهيار الاقتصادي.
كما قدّم ممثل منظمة “Hearts with Hands” غير الربحية نبذة عن دور منظمات المجتمع المدني في دعم المجتمعات المتضررة.
ثم تحدثت “كريستي سميث” عن آليات إدارة النفايات والأنقاض بعد العاصفة، تلتها مداخلة للخبير “براد هيوز” حول خطط التعافي وبناء القدرة المجتمعية لمواجهة الكوارث المستقبلية. كما تم التطرق إلى صعوبات إيصال المعلومات للجمهور خلال الأزمات، في جلسة قدمتها “ليليان غوفوس” و”ستايسي وود” من فريق الإعلام الحكومي.
في ختام اليوم، ألقى مدير تقنية المعلومات “إريك غراو” الضوء على فشل الأنظمة التقنية وأجهزة الاتصالات خلال العاصفة، وما ترتب عليه من صعوبات ميدانية. بعد ذلك، انتقل الوفد في جولة ميدانية إلى عدد من المناطق المتضررة للاطلاع على آثار الدمار ومناقشة الحلول التي تم اعتمادها للتعافي وتقليل الضرر على السكان








