مهمة فيضانات درنة

مهمة الاستجابة الطارئة

من 9 سبتمبر إلى 19 نوفمبر 2023، تولّى مركز طب الطوارئ والدعم قيادة مهمة استجابة طارئة استمرت 72 يومًا في المنطقة الشرقية من ليبيا.

وقد بدأت المهمة قبل يومين من وصول العاصفة “دانيال”، بهدف التخفيف من حدة الكارثة الإنسانية في مدينة درنة، عبر تنفيذ عمليات إنقاذ، وتقديم الرعاية الطبية، وتوزيع المساعدات الإغاثية.

دورنا في الميدان

سعت المهمة إلى الحد من آثار الكارثة على السكان، من خلال استجابة ميدانية متكاملة وسريعة.تم نشر أكثر من 700 عنصرًا من الكوادر الإدارية والميدانية، بالتعاون مع فرق محلية ودولية، وإنشاء مستشفيات ميدانية ومسارات للإغاثة لتلبية الاحتياجات العاجلة للمجتمعات المتضررة من الفيضانات.

الاستجابة العاجلة ضرورة إنسانية

تم إطلاق المهمة بشكل استباقي قبل وقوع الكارثة، ونُفذت من خلال استجابة وطنية منسقة، جمعت بين الجاهزية السريعة والتعاون بين الفرق المختلفة.

عملت فرق المركز في ظروف ميدانية قاسية لإنقاذ العالقين، وانتشال الضحايا، وتقديم الرعاية الطبية، ودعم العائلات النازحة في مختلف مناطق المنطقة الشرقية.

فريق ميداني
إجمالي الكادر
حالات طبية معالجة
نازحون في المدارس

اهم عملياتنا الميدانية

طوال فترة المهمة، نفّذت فرق المركز أدوارًا متنوعة ومتكاملة بهدف إنقاذ الأرواح وتخفيف آثار الكارثة

عمليات الانقاذ

 تم إنقاذ عدد 823 حالة في مختلف المناطق المتضررة

الإمدادات والعمليات الميدانية

تنفيذ 101 رحلة نقل لتوفير 184,313 وحدة دواء، و 10,973 قطعة معدات وأغطية

الإغاثة

توزيع 4,767 سلة إغاثة, إضافة إلى توزيع 2,350 حقيبة مدرسية للأطفال

دعم النازحين

تقديم الدعم والرعاية لـ 469 عائلة نازحة، وإيواء 2,433 نازحًا في المدارس، وتوفير خدمات طبية في طرابلس ومصراتة

الرعاية الطبية

تم تقديم العلاج الطبي والدعم النفسي لـ 13,014 حالة، إضافة إلى إنشاء 11 مستشفى ميداني وتشغيل 10 مستشفيات عامة.

انتشال الجثامين

تم انتشال 2,005 جثمانًا ، كما تم دفن 1,513 جثمانًا ، إضافة إلى 796 جثمانًا أُعيد استخراجها لأغراض إعادة الدفن والتوثيق

أبطال المهمة الإنسانية

نفخر بكل من شارك في هذه المهمة  من أطباء ومسعفين وغواصين وإداريين ومتطوعين الذين واجهوا المخاطر بوعي ومسؤولية

عملوا على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح، وتقديم العلاج، وانتشال الجثث، ومساعدة العائلات المنكوبة. لقد كانوا خط الدفاع الأول في مواجهة الكارثة، وكان لجهودهم الدور الأهم في تحقيق أهداف هذه المهمة

نؤمن بالاستجابة الطارئة السريعة، المنسقة، والإنسانية

معًا، يمكننا بناء قدرة وطنية أقوى، وإنقاذ المزيد من الأرواح، والتأهب بشكل أفضل للطواريء المستقبلية

EMSC@2025. All rights reserved

Copy Right SLT@2025